نوادر وحكايات في أبيات شعرية
قال ابو نواس عن بخيل يدعى ابو الفضل:
رأيت الفضل مكتئبا
يناجي الخبز والسمكَ
🍁🍁🍁فأسبل دمعه لما
رآني قادما وبكَى
🍁🍁🍁فلما ان خلصت له
بأني صائما ضحكَ
🍁🍁🍁
وهناك شاعر قال:
ابو ايوب اتيت اليه يوما
🍁🍁🍁
فغداني برائحة الطعاموقدم بيننا لحما سمينا
🍁🍁🍁
اكلناه على طبق الكلامفلما ان رفعت يدي سقاني
🍁🍁🍁
كؤوسا حشوها ريح المدامفكأنما كمن سقى الظمآن ماء
وكنت كمن تغدى في المنام
🌟اللغة العربية خانة المرأة في خمس مواضيع
1/ 👈 إذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة ، قل "إنه لا يزال على قيد الحياة" ، وإذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة ، فقل "إنها الحية".
2/ 👈 إذا أصاب الرجل في حديثه يقال عنه "مصيب" لكن المرأة إذا أصابت في حديثها يقال عنها "مصيبة"
3/ 👈 إذا كان الرجل قاضيا يسمى "قاضيا" أما إذا كانت المرأة تشغل نفس المنصب يقال إنها "قاضية" فالقاضية هو أعظم كارثة يمكن أن تصيب الإنسان وتدمره
4/ 👈إذا كان الرجل لديه هواية يتمتع بها يقال عنه "هاو" لكن إذا كانت للمرأة هواية تتمتع بها فيقال عنها " هاوية" (والهاوية من أسماء جهنم لا قدر الله)
5/ 👈إذا دخل الرجل لمجلس النواب يقال عنه "نائب" لكن إذا دخلت المرأة مجلس النواب يقال عنها "نائبة" (النائبة تعني أخت المصيبة)
🌟حكايات البخل
ذهب بخيل وابنه في المساء لقضاء السهرة عند أحد الأصدقاء ، وفي منتصف الطريق علم الشخص أن ابنه ترك المصباح مضاء ولم يطفئه عند مغادرة المنزل. فقال له البخيل: لقد فقدنا درهماً بإهمالك لهذا .. وأمره أن يذهب إلى البيت ليطفئ بالمصباح.
عاد الولد إلى المنزل وأطفأ المصباح ، ثم عاد إلى والده ، وبادره والده بالقول: خسارتنا هذه النقطة أكبر من خسارتنا في المرة السابقة ، فقد تم مسح حذائك مقابل ما يعادله. درهمين.
أجاب الولد قائلاً: اطمئن والدي .. ذهبت إلى المنزل ووعدت حافي القدمين.
🌟البخيل والفئران
دخل بخيل متجرا لبيع الأجهزة المنزلية وطلب مصيدة فئران. عرض عليه صاحب المحل واحدًا ، وشرع في شرح طريقة استخدامه.
قال: هنا نصبت قليلاً من الجبن ، فيدخل الفأر في الفخ ليأكله ، وبمجرد أن يعض منه ، ينزل عليه الفخ.
قال البخيل على الفور: أريد مصيدة يموت فيها الفأر قبل أن يأكل الجبن !!
🌟الرجولة
تزوج شاب من فتاة صغيرة السن. وذات يوم، جاءت مجموعة من أصدقائه لزيارته. وكعادتهم في الضيافة والكرم، قدم الزوج ذبيحة وطلب من زوجته تحضيرها كغذاء لضيوفه.
إندهش الزوج من زوجته لعدم درايتها بالطبخ. فهي لم تتعلم ذلك في بيت أبيها، انزعج الزوج كثيرا وغضب على زوجته. وطلب منها أن تعد نفسها حتى يعيدها لبيت أهلها. فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة، وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته!
وعندما وصلا إلى بيت أهل الزوجة
قال الزوج لأبيها:
هذه بضاعتكم ردت اليكم...
ابنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة، ولست بحاجة إليها حتى تتعلم أساسيات الطبخ.
رد الأب بحكمة وعقلانية:
اتركها معنا لمدة شهرين، وخلال هذه الفترة سنعلمها ما لا تعرفه. وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم.
جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرين. وحسب الموعد، جاء الزوج لإعادة زوجته، على أساس أنها تعلمت كيفية طهي الذبيحة.
حينها قال أب الزوجة أن ابنته قد تعلمت فنون الطبخ. وخاصةً الذبيحة، فقال الزوج: بركات الله عليكم، لنذهب إلى بيتنا.
لكن والد الزوجة، رفض وأصر على أن يتأكد الزوج من ذلك. قبل عودتهما إلى المنزل، وقام بإحضار خروفا حياّ.
وقال لزوج ابنته:
إذبح هذه الأضحية لنرى أن ابنتنا قد تعلمت. وهل فعلا تجيد طبخ الذبيحة!
فقال الزوج: ولكنني لا أعرف كيف أذبح!!
عندها قال والد الزوجة:
حسنا! أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة.
وعندما تتعلم تعال وخذ زوجتك.