💬حقيقة الإعجاز العلمي
🌟الإعجاز العلمي في القرآن
الإعجاز العلمي في القرآن عند العرب والمسلمين ،هو البحث عن كل ما إكتشفه الغرب من علوم. ثم نبحث بعد ذلك في القرآن حتى نجد ما يطابق ذلك الإكتشاف العلمي . فنقوم بمحاظرات ونألف كتب عن ذلك الإعجاز العلمي .
وأنه كان عندنا منذ 1400 سنة . فإذا عجزنا عن إيجاد إعجازات جديدة . نبدآ في مرحلة الكذب ، بحيث نأتي بأي آية مبهمة ، ونقول أن عالم ألماني أو سويسري قد إكتشف إكتشافا جديدا ، وبالصدفة مر على دولة عربية، فقالوا له أن ما وجد أو إكتشف موجود في القرآن منذ قرون . فأسلم على الفور . هذا من غير ذكر إسمه بالطبع ، وإن ذكر إسمه ، فلن تجد لذلك الخبر أثر في صفحات جوجل بالطبع . لأنهم أشخاص وهميين .
فلم يكتفوا بالقرآن الآن بل بدأوا بالإعجاز العلمي في الحديث. كغسل الأناء بالماء ستة مرات بعد غسله بالتراب إن لمسه كلب بفمه. وأن لعاب الكلب فيها ميكروبات لا يقتلها إلا التراب.
فإذا كان كذلك. فلماذا يغسل ست مرات. وما علاقة هذا العدد بالطهارة. يكفي أن تقول يغسل جيدا. ثم إدعوا أن التراب يزيل ميكروبات في لعابه لا يزيلها أي مطهر، مع أن القرآن ذكر أن نذكر إسم الله على ما أمسك الكلب، يعني لعاب الكلب ليس نجس. حتى لو كان الأمر صحيحا توجد حاليا مواد مطهرة لا يمكن أن تعجز عن إيزالة تلك الميكروبات.
🌟خرافات وأساطير الإعجاز العلمي
خرافات وأساطير بالإضافة إلى حديث الذبابة. "إذا وقع الذباب في طعام أحدكم فليغمسه ، ثم لينزعه ويلقه؛ فإن في أحد جناحيه داءً وفي الآخر شفاء" ما هذا الكلام المقزز. والمضحك. وأن الغرب أثبتوا صحة الحديث بالتجارب العلمية. حتى لو كان صحيحا لن آكل طعاما غمست فيه ذبابة . إنه الجهل المقدس. ولا وجود لأي إكتشاف غربي يطابق كل ماذكر. فقط تأليف غبي من جاهل لأمة من غير عقل. وأن كل ما إكتشف الغرب نحن كنا السباقين إليه.
والعلماء الذين مروا كلهم عبر العصور كفروا وقتلوا. إضافة إلى أن أغلبيتهم ليسوا عرب. والآن نسمي المؤسسات والشوارع على أسماءهم. وبن رشد كمثال مازالت تكفر أفكاره، وهو كان من منكري التراث. ونجد شوارع ومختبرات.... على إسمه. تناقض رهيب.
🌟العلم الحديث في القران
ومع ذلك فإن العلم الحديث توافق مع أشياء كثيرة ذكرت في القران، ولكن مع هذا ينبغي أن لا تنزل المكتشفات العلمية الحديثة على الحقائق التي في القرآن؛ لأن العلم دائماً في تغير مستمر، بينما القرآن ثابت معجز في كل زمان ومكان، فقد يكتشف العلم الحديث شيئاً ويسارع الناس لتنزيل هذا المكتشف على ما جاء في القران، ثم ما يلبث هذا المكتشف أن يثبت عكسه، فيتأثر بذلك مَن في قلبه مرض.
لذا فهو أمر خطير وقد يأثر في إيمان العديد من المسلمين. لذا لا يمكن أن يتعارضا مع بعض، ولكن مع كل هذا نجد العجز في مطابقة بعص الآيات بالعلم الحديث كمثال
تفسير قوله تعالى (خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب)
فقد شكك الملحدون في هذه الآية، والسبب أن الشروحات التي في عقول المسلمين أن الصلب هو أسفل الظهر والترائب يعني صدر المرأة. مع أنه مثبت علميا أن الماء والحيوانات المنوية تتكون في الخصيتين. وإذا تحدثت مع أي مسلم، تجد هذا الإلتباس عنده.
وإقتناعه التام أن ماء الرجل يخرج من أسفل الظهر. فإذا شكك ملحد في الأمر، سيحصل شك عند المسلمين منتظرين من ينقدهم بنظرية جديدة تطابق الآية. لذا فهم يلعبون بأمور خطيرة.
🌟إكتشافات الغرب و تطابقها بالقرآن
وأصبح القرآن ككتاب أبحاث علمية. وظهر العديد من المسترزقين منه. منتظرين إكتشافات الغرب لنطابقها بالقرآن. بدلا من تشجيع البحث العلمي. وما حصل في هذا الوقت من هذا الوباء خير دليل. يحاولون البحث أن في القرآن ذكرت كورونا.
بدل البحث عن دواء للمرض. مزودين الناس بالأدعية الوقائية. ومنتظرين إكتشافات الغرب للقاح. ثم بعد ذلك نتهمهم بالكفر. وقد سمعت مأخرا في إحدى القنوات أحدهم يقول أن إكتشافات الغرب هي غنيمة. فهم من أهل النار والله سخرهم لنا لخدمتنا بإكتشافاتهم. تفسيرات غبية وعنصرية، ويدخلون النار ويخرجون منها من يشاءون .
لذا فهو كتابٌ جليلٌ حوى بين دفتيه علمٌ كبيرٌ، وبيانٌ ساحرٌ، عِبرٌ وآيات، وعلومٌ ومواعظ، أحكامٌ وتكاليف، أوامرٌ ونواهي، فصاحةٌ وبلاغة، فحارت فيه العقول، وتساءل عنه أولوا الألباب، فما حواه القرآن من علمٍ فاق كل الكتب. ولكن ليس لنطابق بينه وبين الإكتشافات العلمية
ولذلك أؤكد على أن الحقائق العلمية الموجودة في القرآن ليست مطلوبة لذاتها. بل للدلالة على الله الخالق لهذا الكون "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد
🌟خلاصة القول:
إن الإعجاز العلمي في القرآن هو حقيقة لكن يجب أن توضع في سياقها وهى الدلالة على الخالق، وأن يُفهم القرآن أنه معجزة من الله تعالى باقية إلى قيامِ الساعة.. إلى أبد الآبدين. ولا يمكن أن تقارن بأي نظرية قابلة للتغير.
إقرأ أيضاً: